نویسندگان | احمد لامعی گیو,سمیه اقبالی نسب |
---|---|
نشریه | دراسات فی اللغة العربیة و آدابها |
شماره صفحات | ۸۲-۱۰۸ |
شماره سریال | ۱۵ |
شماره مجلد | ۳۹ |
نوع مقاله | Full Paper |
تاریخ انتشار | ۲۰۲۵ |
نوع نشریه | چاپی |
کشور محل چاپ | ایران |
نمایه نشریه | isc |
چکیده مقاله
شهدت ریادة الأعمال فی مختلف المجالات العلمیّة نموّاً کبیراً فی العالم . وتعتبر ریادة الأعمال والتسویق الهدف الأساسیّ فی مجالات العلوم المختلفة، ویضمن دیمومة هذا المجال تحویله الدینامیکیّ للمجتمع المتلقّی وریادة الأعمال فی مجال العلاج الطبیعیّ والصحّة، والاهتمام بکلّ زوایاها المجهولة والمهمّشة أحیاناً. فهی علی مستوی اللُّغة العربیّة وآدابها، تحتلّ مکانة ذات أهمّیة. وهی بخلاف ما یعتقد الرأی العامّ الذی یعتبرها مقصورةً على بعض المهن المحدّدة وتعتمد من قبل مؤسّسات معیّنة، یمکنها تحدید مسارات ووجهات نظر جدیدة ربّما لاینتبّه لها الآخرون، ولا یُعیرون اهتماماً لما یجری فیها من تزویر وتغییر. ولکن هذه القضیّة لا تعتبر الحلّ المطلق لکلّ القضایا. وبطبیعة الحال، لا تخلو من العقبات. حاول هذا البحث التعرّف إلی المعوّقات والتحدّیات الّتی تواجه ریادة الأعمال فی مجال العلاج الطبیعیّ لخرّیجی اللُّغة العربیّة وآدابها باستخدام المنهج الوصفیّ التحلیلیّ وتعزیزه بمصادر المکتبات إذ تبیّن نتائج الدّراسة أنّ تحسین المرافق العامّة، سیکون له تأثیر إیجابیّ فی استقطاب المزید من السُّیّاح فی القطاع الصحّی ممّا یتطلّب تحرّکاً وتفاعلاً متناغماً ومسؤولاً. وعلیه فإنّ لخرّیجی اللُّغة العربیّة دوراً محوریّاً فی هذا المجال، إذ ینبغی لهم التعرّف إلی ثقافة شعوب الدول الأُخری الّتی تسهم فی کثرة عدد السُّیّاح، فضلاً عن عدم الاقتصار علی مایرونه وعلی ما یُوکل إلیهم من الأمور. علیهم خلق أفکار جدیدة تناسب واقع الحال کلّ حین لتمکّنهم من تلبیة احتیاجات السُّیّاح، إضافةً إلی ترجمة بعض المصنّفات الصحّیة والطبّیّة، لأنّ توافر الموارد العلمیّة والحدیثة یوجب رغبة السُّیّاح وإقبالهم. فی هذا الصدد، یُقترح زیادة الدراسات الهادفة منها لاکتشاف الإمکانیّات الطبیعیّة والمحلیّة وإیجاد أفکار ریادیّة، وورشات تعلیمیّة یمکن تطبیقها بواسطة خرّیجی اللُّغة العربیّة وآدابها وتخصّصات أخرى.
tags: ریادة الأعمال، العلوم الإنسانیّة، اللُّغة العربیّة، العلاج الطبیعیّ، المعوّقات.